كيميـــــاء الإسبريـــــن
05-07-2010
*.O.* ¤||¤ كيميـــــاء الإسبريـــــن ¤||¤ *.O.*
العلاقة بين الكيمياء والصحة من أوثق العلاقات ، وذات جوانب متعددة ... ومن جوانب تلك العلاقة البارزة ما يعرف بالمعالجة الكيميائية Chemotherpay وقوامها إعداد العقاقير بعد التعرف على بنائها وخواصها بأن تصنع في المعامل والمختبرات ... وقد كانت مسألة إعداد العقاقير بالاستخلاص من المصادر الطبيعية قديمة قدم التاريخ الإنساني ، لكنها كانت مقترنة بالأسرار وبضروب السحر والشعوذة ..
ونجد أن العلاقة بين الكيمياء والطب قد دخلت مجالاً واسعاً في هذا العصر ، ويظهر ذلك في نواح عديدة .. فهناك مئات الآلآف من العقاقير التي تخفف الآلآم ...
فعندما يشتد الألم الحاد على أي شخص يسارع إلى تعاطي مسكنات الألم والتي تُباع أكثرها في الصيدليات بدون وصفة طبيه ...
مسكنات الألم هي أدوية تسكن الألم بمفعول مركزي دون أن تؤدي إلى فقدان الوعي والاحساسات الأخرى وهي عبارة عن خليط من المواد الكيماوية تدعى (prostaglandin's) وهي من نفس المادة التي يطلقها الجسم عندما تتأثر الخلايا بالألم .
مسكنات الألم تصنف إلى نوعين وفق لفعاليتها النوع الأول مسكنات الألم الخفيف والمتوسط وهي لأتسبب الإدمان ولبعضها مفعول خافض للحرارة دون أن تزيل مسبباتها. وهذه ممكن تعريفها كالتالي:
نوع يسمى Salicylates
نوع ثاني يسمى Non-Salicylates
وكلا النوعين متشابهة بطريقة علاج الألم ولكنهما مختلفين بالتأثيرات الجانبية.
النوع الأول Salicylates
وهو يحتوي على الأسبرينَ
وله عدة أسماء تجارية منها ( الأسبرو - اللاسبرين - الرمين ) بالإضافة إلى الأسبرين هناك عدد من الأدوية التي تصرف بواسطة الوصفة الطبية مثل:
Trisalicylate (تريليسات)
Salicylate (آرثروبان)
Diflunisal (دولوبيد)
Salicylate (ماجان)
النوع الثاني Non-salicylate
ويَتضمّن الأدوية التالية التي تصرف بدون وصفه:
(Paracetamol) ومن اسمائة التجارية (بنادول - فيفادول- تمبرا - ريفانين) مسكن خافض للحرارة يشبه الأسبرين في مفعوله يستعمل لتسكين آلام الصداع ألام العضلات ألام المفاصل ويستعمل لتخفيف الحمى المصاحبة للزكام والأنفلونزا والتطعيم. يؤخذ بجرعات قدرها نصف غرام إلى غرام لكل جرعة بحد أقصى 4 غرام يوميا أعراضه الجانبية خفيفة إلا انه قد يسبب الطفح الجلدي.ويعتبر الأسبرين بودرة بيضاء اللون ليس لها أي رائحة مميزة ويسمى عادة (ASA) ويدخل الأسبرين في ما يقارب 50 نوع من الأدوية ، ويستخدم عادة كمسكن للألم خاصة في آلام المفاصل وآلام الجسم والصداع وخافض للحرارة خاصة تلك المصاحبة للالتهابات ، ويقلل الورم خاصة عند الإصابة بجروح مختلفة ويمنع تكرار الإصابة بالذبحة الصدرية والجلطة الدماغية..واليوم نرى أن الأسبرين من أكثر الأدوية مبيعا حيث أن نسبة المبيعات له هي 37.6 % من مبيعات الأدوية وتصل نسبة استخدام الأسبرين لعلاج الصداع إلى 13.8% .
وقرص الأسبرين المألوف يحتوي عادةً على 324 ملغم من حامض أستيل ساليسليك وهو المادة الفعالة ، مخلوطة مع مادة رابطة هي عادةً النشا
الموضوع جيد لكن الجدير بالذكر أن الاسبرين ربما يسبب قرحة إذا كان الفرد عنده حموضة عالية وذلك لأن الأسبرين مادة عضوية تحتوي على مجموعة الكربوكسيل الضعيفة وتأينها هو السبب في ذوبانه في المعدة فإذا كان الوسط حمضي قوى فإنه لا يذوب (حسب قاعدة لوشاتيليه) ويبقى الدواء ملامس لجدار المعدة مسببا القرحة.
الأسبرين:
العلاقة بين الكيمياء والصحة من أوثق العلاقات ، وذات جوانب متعددة ... ومن جوانب تلك العلاقة البارزة ما يعرف بالمعالجة الكيميائية Chemotherpay وقوامها إعداد العقاقير بعد التعرف على بنائها وخواصها بأن تصنع في المعامل والمختبرات ... وقد كانت مسألة إعداد العقاقير بالاستخلاص من المصادر الطبيعية قديمة قدم التاريخ الإنساني ، لكنها كانت مقترنة بالأسرار وبضروب السحر والشعوذة ..
ونجد أن العلاقة بين الكيمياء والطب قد دخلت مجالاً واسعاً في هذا العصر ، ويظهر ذلك في نواح عديدة .. فهناك مئات الآلآف من العقاقير التي تخفف الآلآم ...
فعندما يشتد الألم الحاد على أي شخص يسارع إلى تعاطي مسكنات الألم والتي تُباع أكثرها في الصيدليات بدون وصفة طبيه ...
مسكنات الألم هي أدوية تسكن الألم بمفعول مركزي دون أن تؤدي إلى فقدان الوعي والاحساسات الأخرى وهي عبارة عن خليط من المواد الكيماوية تدعى (prostaglandin's) وهي من نفس المادة التي يطلقها الجسم عندما تتأثر الخلايا بالألم .
مسكنات الألم تصنف إلى نوعين وفق لفعاليتها النوع الأول مسكنات الألم الخفيف والمتوسط وهي لأتسبب الإدمان ولبعضها مفعول خافض للحرارة دون أن تزيل مسبباتها. وهذه ممكن تعريفها كالتالي:
نوع يسمى Salicylates
نوع ثاني يسمى Non-Salicylates
وكلا النوعين متشابهة بطريقة علاج الألم ولكنهما مختلفين بالتأثيرات الجانبية.
النوع الأول Salicylates
وهو يحتوي على الأسبرينَ
وله عدة أسماء تجارية منها ( الأسبرو - اللاسبرين - الرمين ) بالإضافة إلى الأسبرين هناك عدد من الأدوية التي تصرف بواسطة الوصفة الطبية مثل:
Trisalicylate (تريليسات)
Salicylate (آرثروبان)
Diflunisal (دولوبيد)
Salicylate (ماجان)
النوع الثاني Non-salicylate
ويَتضمّن الأدوية التالية التي تصرف بدون وصفه:
(Paracetamol) ومن اسمائة التجارية (بنادول - فيفادول- تمبرا - ريفانين) مسكن خافض للحرارة يشبه الأسبرين في مفعوله يستعمل لتسكين آلام الصداع ألام العضلات ألام المفاصل ويستعمل لتخفيف الحمى المصاحبة للزكام والأنفلونزا والتطعيم. يؤخذ بجرعات قدرها نصف غرام إلى غرام لكل جرعة بحد أقصى 4 غرام يوميا أعراضه الجانبية خفيفة إلا انه قد يسبب الطفح الجلدي.ويعتبر الأسبرين بودرة بيضاء اللون ليس لها أي رائحة مميزة ويسمى عادة (ASA) ويدخل الأسبرين في ما يقارب 50 نوع من الأدوية ، ويستخدم عادة كمسكن للألم خاصة في آلام المفاصل وآلام الجسم والصداع وخافض للحرارة خاصة تلك المصاحبة للالتهابات ، ويقلل الورم خاصة عند الإصابة بجروح مختلفة ويمنع تكرار الإصابة بالذبحة الصدرية والجلطة الدماغية..واليوم نرى أن الأسبرين من أكثر الأدوية مبيعا حيث أن نسبة المبيعات له هي 37.6 % من مبيعات الأدوية وتصل نسبة استخدام الأسبرين لعلاج الصداع إلى 13.8% .
وقرص الأسبرين المألوف يحتوي عادةً على 324 ملغم من حامض أستيل ساليسليك وهو المادة الفعالة ، مخلوطة مع مادة رابطة هي عادةً النشا
الموضوع جيد لكن الجدير بالذكر أن الاسبرين ربما يسبب قرحة إذا كان الفرد عنده حموضة عالية وذلك لأن الأسبرين مادة عضوية تحتوي على مجموعة الكربوكسيل الضعيفة وتأينها هو السبب في ذوبانه في المعدة فإذا كان الوسط حمضي قوى فإنه لا يذوب (حسب قاعدة لوشاتيليه) ويبقى الدواء ملامس لجدار المعدة مسببا القرحة.
الأسبرين:
تاريخه واكتشافه:
يرجع تاريخ الأسبرين إلي القرن الخامس قبل الميلاد وحيث أن أبقـراط الأغريقــي ( أبو الطب الحديث وواضع قسم (أبقراط للأطباء ) قد اكتشف هذا الدواء بالصدفة عندما كان يعلك لحاء شجرة ساليكس ألبا البيضاء (Salix Alba)( شجر الصفصاف )ويُقال أيضاً أن القبائل الهندية كانت تستعمل لحاء الصفصاف لعلاج الصداع منذ قديم الزمان ...وقد وصف أبقراط أعشاب مصنوعة من لحاء هذه الشجرة كمسكن للألم وخافض للحرارة وقد كانت النساء أكثر فئة تشكر أبوقراط على هذا الدواء وذلك لتخفيف آلالم الولادة في ذلك الحين.
الصيغة الكيميائية للأسبرين C9H8O4
المكونات الأساسية للأسبرين ..
الفينولC6H5OH
هيدروكسيد الصوديومNaOH
ثاني أكسيد الكربون CO2
حمض أنهيدريد الخليكCH3COOCOCH3
الهيدروجين H2
طريقة تحضيره
...
يتم تحضير الأسبرين على عدة مراحل ....
فمن أول العقاقير التي استخدمت لمقاومة الآلآم مشتقات حامض الساليسيليك ..والمستخلص من لحاء بعض أشجار الصفصاف Willow يفيد في تخفيف الحمى ، ثم عزل من ذلك المستخلص حامض الساليسليك عام 1860 م ، وتبين أن الحامض نفسه مخفف للألم ومقاوم للحمى ..
لكن حامض الساليسليك مُر الطعم ومهيج لغشاء الفم ..
ولذلك سعى الكيميائيون لتعديل البناء الجزيئي له بهدف إزالة التأثيرات غير المرغوبة مع المحافظة على القدرة العلاجية .. ومن ذلك مثلاً معالجته بقاعدة ليتكون ساليسلات الصوديوم الذي استخدم عام 1875 .
لكن تبين أنه يسبب تهيج المعدة ...
لذلك استخدمت ساليسلات فينيل ( سالول Salol ) عام 1886 م ....
وظهر أنها تمر بالمعدة دون تغيير حتى إذا بلغت الأمعاء انفصل حامض الساليسليك بالتميؤ ... لكن هذا يؤدي إلى انفصال الفينول أيضاً وهو مادة سامة ...
وأخيراً استخدم حامض أستيل ساليسليك ( الأسبرين ..) عام 1889 م أو 1897 م ....والذي اكتشفه العالم الكيميائي الألماني Felix Hoffmann عام 1897، عندما كان يحاول أن يكتشف دواءً لعلاج والده، الذي كان يعاني من التهاب المفاصل، وكان هدف Hoffmann الرئيسي إيجاد دواء لا يسبب تهيجًا للمعدة ، حيث إن ذلك كان من الآثار الجانبية لـ sodium salciylate الذي كان يستخدم لعلاج المفاصل في ذلك الوقت، وكان ذلك العيب لا يستطيع معظم المرضى تحمله ، كان Hoffman يحاول إيجاد تركيبة أقل حموضة، وذلك قاده إلى تصنيع actylsalicylic acid الذي يعطي نفس التأثير العلاجي ، وأصبح منذ ذلك الوقت أوسع العقاقير القرصية انتشاراً ، فقد يصل ما يتناوله الفرد منه إلى مائة قرص سنوياً..
وقد أطلقت شركة "باير" على الأسبرين هذا الاسم .....
,اخيرا وليس آخرا فقد تبن أنه يساعد في الوقاية من السرطانات خاصة سرطان القولون، كما انه يوصف للمعرضين للاصابة بالجلطات القلبية والدماغية حيث انه يعمل على زيادة ميوعة الدم وبالتالي تخفف من احتمالات الجلطات أو أضرارها.
المواد والأدوات المطلوبة
:-
دورق مخروطي – قمع بخنر – حمض السليساليك بلاماء حمض الخل – حمض الكبريت المركز –
دورق مخروطي – قمع بخنر – حمض السليساليك بلاماء حمض الخل – حمض الكبريت المركز –
خطوات العمل :-
1- ضع 3جم من حمض السليساليك ( Salicylic acid ) في دورق مخروطي .
2- أضف 7مللتر من بلاماء حمض الخل ( Acatic anhydride ) في نفس الدورق.
3- أضف 1.5 مللتر من حمض الكبريت المركز .
4- يتم تحريك الدورق أورجه لمدة 15 دقيقة .
5- أضف 20 مللتر من الماء المثلج ورج الدورق لمدة 5 دقائق حتى يتكون راسب أبيض.
6- رشح الراسب بإستخدام قمع بخنر .
7- اغسل الراسب عدة مرات بالماء البارد .
8- اترك الراسب الأبيض ( الأسبرين ) لمدة يوم إلى اسبوع لكي يجف




